بتسمى الشهيدة بانستاسيا الكبيره لتفريقها عن انستاسيا الاخرى. هى رومانيه, ارتبطت ببيت العذارى تحت قياده الاخت صوفى واستشهدت فى حوالى سن العشرين , وقد أظهرت شجاعه فائقه فى الحفاظ على احتشامها واحتمال الالام , وقد دعيت بعذراء روما .تم استشهاد القديسه فى روما أيام الملك فالريان وبروبس رئيس الديوان حوالى 251 م ,قيدت هذة الشابه بالاغلال لانكار ايمانها وهى رفضت بكل اصرار فحكم عليها بالجلد .ولما أرادوا نزع ثيابها لتجلد عاريه قدام الجميع ويكسروا نفسها لكن القديسه انتهرت بروبس بعنف ليس من أجل الجلد بل من أجل تعريه جسمها قائله له ان هذا مخز له أكثر مما هو مخز لها . وانه لا يليق به ان يفعل ذلك قائله له انه لامر مخز لك ايها القاضى أما انا فاكتسى بثوب البر والطهاره .., اغتاظ القاضى وصب كل غضبه لتعذيبها بوحشيه غير ادميه أما هى فاحتملت فى صمت صابره وهى تصلى .مزقوا جسدها بمخالب من حديد واحرقوا بعض أعضاء جسدها بالنار وفى هذا كله كانت تصلى طالبه المغفره لمضطهديها ,واذ شعر بروبس بعجزه امامها امر بقطع ثدييها وتكسير اسنانها ونزع اظافرها وفى هذا كله بقيت امينه لعريسها السماوى امر ببتر ساقيها ويديها فصارت الدماء تسيل من كل جسدها بينما اعضاؤها مبعثره بجوارها اخيرا قطعت رأسها ونالت اكليل الشهاده الفرح الحقيقى ثم قامت الاخت صوفيا بحمل جسدها واخفائه وقد نقله بعد ذلك الى القسطنطينيه ويذكر التاريخ انها وسط هذه البركه من الدماء طلبت لتشرب فأسرع شاب مسيحى يدعى كيرلس ,قدم لها ماء فأمسكوه وضربوا عنقه فنال اكليل الاستشهاد معها .بركه الشهيده انستاسيا والشهيد كيرلس تكون معنا امين. , ,.