الشهيده مريم الارمنيه

كانت هذه القديسه اسيره وعبده لاحد الامراء التابعين للامير بيبرس مابين 1260 وعام 1277 م . واراد الامير ان يجعل مريم تترك دين المسيح وتتبع دينه لكن مريم لم توافق اذ انها كانت تحب المسيح الهنا من كل قلبها . فاذلها واحتقرها . ولكنها أمينه للرب .أخيرا اذ اراد أن يجعلها تجحد المسيح تحت ضغط الارهاب والتعذيب .أخبر الامير بيبرس أنها كانت فى دينه اولا ثم أرتدت وصارت مسيحيه . فأمر الامير بحرقها حيه.عذبت القديسه بعذابات كثيره واذ لم تسمع لكلام المعذبين واغرائهم قرروا حرقها .فحفروا حفره كبيره عند باب زويله بالقاهره .وملاؤها بالاخشاب الجافه واشعلوا فيها النيران حتى صارت عظيمه . واجتمع أناس كثيرين هناك لينظروا الشهيده المتمسكه بدينها حتى النهايه .وأخذوا أمام قوه النيران يغرونها باطلاق سراحها وجعلها حره ان أنكرت مسيحها لكنها صرخت قائله :خير لى أن ألقى بروحى بين يدى الله مخلصى والهى يسوع المسيح أفضل من أن اهلك روحى فى نار جهنم النار الابديه . فنالت أكليل الشهاده .وسط فرحه الملائكه والقديسين فى السماء بركه الشهيده مريم الارمنيه تكون معنا احبائى . أمين الهدف من هذه القصه :التمسك بدين المسيح مهما كانت العذابات .و شوفنا قد ايه مريم اتحملت عذابات كثيره وظلت متمسكه بحبيبها الرب يسوع المسيح وقوه ايمانها زيا جماعه جايز دلوقتى مافيش عذابات ذى دى بس بعض الناس بتنكر المسيح مئات المرات بننكر المسيح لما نعمل أى حاجه تضايقه كأننا بنصلب المسيح بأعمالنا السيئه. اسأل نفسك لو أنت ككان مريم الارمنيه كنت هاتعمل كده وهل هاتستحمل كل ده ياريت تكون الاجابه بنعم .قريبا .......قصه جديده لشهيد او شهيده من ابطال فوق الزمان ...... :y