BASILI
BASILI
BASILI
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى القس باسيلي سمير
 
الرئيسيةاغصان الزيتونأحدث الصورالتسجيلدخول
عزيزي العضو الجديد يجب ان تقوم بفتح ايميلك بعد التسجيل في المنتدى لتفعيل اشتراكك
المنتدى ليس بعدد اعضائه بل بترابط اعضائه كاسرة واحدة

 

 العطاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وائل ناجح
مشرف
مشرف
وائل ناجح


عدد المساهمات : 55
نقاط نشاط العضو : 5667
تاريخ التسجيل : 21/02/2009

العطاء Empty
مُساهمةموضوع: العطاء   العطاء Emptyالثلاثاء مارس 03, 2009 1:54 am

WQEWEWE إنَّ اللَّه ـ تبارك اسمه ـ هو المُعطي الحقيقي، والمُعطي الأعظم. إنه يُعطي الكل: يُعطي فوق ما نطلب، ويُعطي دون أن نطلب. لقد أعطانا نعمة الوجود، ونعمة الحياة. وأعطانا أيضاً نعمة العقل. وأعطانا خيرات، وكل ما نملكه هو من عنده...

«« وقد كلَّفنا اللَّه أن نعطي الفقراء والمحتاجين، وأن نعطي دور العبادة، ونعطي الجمعيات الخيرية التي تختص برعاية الأيتام أو الأرامل أو المرضى أو المعوقين... وأن كل عطاء من هذا النوع يُعتبر كأنه مُقدَّم إلى اللَّه نفسه، أو من حقوق اللَّه علينا في مالنا. ونحن حينما نُعطي للَّه، إنما نقول له كما قال داود النبي من قبل: " الكل منك. ونحن من يدك أعطيناك ".



«« وفي التدريب على العطاء، أراد اللَّه من الإنسان أن يعطي شيئاً من كل ما يصل إلى يده، وليكن على الأقل عُشر ما عنده. وهذا وردت وصية العشور في التوراة من أيام موسى النبي. والمقصود بالعشور، ليس أن تكون كل كمية العطاء، وإنَّما هى الحد الأدنى للعطاء. لأنه من غير المعقول، إن دفعت العشور، ثم قصدك بعد ذلك شخص محتاج أو معوز، أن تقول له: " ليس لك عندي ما أعطيك إياه، لأني انتهيت من دفع عشوري، واستوفى اللَّه حقه من مالي "!!

إنَّ دفع العشور عند اليهود والمسيحيين، يُقابل الزكاة عند المسلمين. فهل العشور هى كل ما أمر به اللَّه في التوراة؟ كلا... «« فبالاضافة إلى العشور، هناك الوصايا الخاصة بالبكور والنذور. وكان المقصود بالبكور قديماً، أن يُعطي الإنسان كل بِكْر تلده بهائمه أو أغنامه، وأن يعطي ثمر شجره في السنة الأولى للإثمار، وأيضاً أوَّل حصيد أرضه.

ولما كُنَّا لا نعيش كلنا في بيئة زراعية. فالبكور حالياً بالنسبة إلى الموظف، أن يدفع أوَّل مُرتَّب يقبضه. وبالنسبة إلى الطبيب، أوَّل كشف وأُجرة أوَّل عملية. وبالمثل مع باقي المهن... أمَّا النذور فقانونها هو " خير لك أن لا تنذر، من أن تنذر ولا تفي ". والنذور لا تؤجلها، ولا تلغيها، ولا تستبدلها...



«« هناك عن العطاء، قاعدتان ذكرهما سليمان الحكيم، هما:



1) " لا تمنع الخير عن أهله، حين يكون في طاقة يدك أن تفعله ".



2) لا تقُل لصاحبك: " تعالَ غداً فأعطيك " وموجود عندك.



وفي هاتين القاعدتين يرتفع العطاء عن مستوى العشور، ويصبح الواجب على الإنسان أن يعطي طالما ذلك في قدرته. وأيضاً لا يؤخر العطاء ولا يؤجله.



«« أمَّا من جهة النذور، فكانت وصية اللَّه هى " خير لك أن لا تنذر، من أن تنذر ولا تفي ". والنذر هو عطاء اختياري يُقدِّمه الشخص، ولكنه مُلزم بالوفاء به. ولا يجوز تغيير النذر أو تأجيله أو إلغائه. فإذا اضطر الإنسان للتأجيل لظروف ضاغطة، فهذا على الأقل أفضل من عدم الوفاء بالنذر.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العطاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
BASILI :: منتدى المقالات :: مقالات عامه-
انتقل الى: