الحقيقة موضوع الحب ناس كتير بتتكلم فيه . كمان كل واحد بيبص ليه من منظور مغاير , فأنا أحب أقول وجهة نظر مقتنع بها شخصياً فضلاً عن الحب الإلهي لنا و الحب الأبوي و الأخوي أنا هاخد موضوع الحب بين الشاب و الفتاة و هاحكي من هذا المنطلق:
الحب : هو وجود مشاعر تجاه إنسان وتكون في حلة تأجج عاطفي وتشعر أن الحياة حلوة وترغب أن تحياها وتصبح كل أعمالك هادئة لتعيش وسماع أغاني عبد الحليم و تحس إن الدنيا حلوة و مشاعرك طاهرة ونقية وترغب أن تكرر هذه . هذا الحب . فرحان . سعيد رومانسي . المشاعر التي تكون قد عشتها في المراهقة .
والاحساس بأن الارتباط لابد أن يسبقه هذه المشاعر دليل قوي على أني حصلت على نصفي الآخر وعدم وجودها يعطي إنطباع أنه لن يكون هناك إرتباط صحيح و قوي والحقيقة البسيطة التي قرأتها و أقتنعت بها شخصياً و أريد أن أعرضها هي أن هذه المشاعر ليس لها دور أساسي في صناعة الزواج الجيد
لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟
لابد أن نحلل من أين تأتي هذه المشاعر؟ ومن أين تنشأ؟
هناك ثلاثة أشياء أساسية في الحب:
1/ إنجذاب جنسي أو جسدي كل شخص لديه في اللا وعي صورة للشخص الذي يحدث له الإثارة الجسدية (في الشكل الخارجي/في الكلام/....) وعندما يجد هذا الشخص يحدث
لفت نظر وتبدأ بداية المشاعر .
2/ الانبهار بشخص مبإمكانيات معينة أو شخصية لها بريق أو يفعل أشياء لها بريق مثل من يرنم أو يعزف أو من يقود أو شخص له مكانة . ومرة ثانية لايوجد علاقة مع هذا العنصر لوجود زواج ناجح ( لو تعرضت لهذه المشاعر لابد أن تعرف ماسبب الانبهار بذلك الشخص)
3/ إحتياجات نفسية عند الانسان وجد من يوفيها هناك إحتياجات نفسية ماسة للتسديد .. لم أحصل عليها طول حياتي مثل إحتياج التشجيع .. فعندما ألتقي بفتاة أو شاب لأول مرة أحصل على تشجيع منه / منها فهذا التشجيع ينتج مشاعر و تركيز على الشخص .. وتحدث مشاعر وهذا العنصر يقل حدوثه مع التقدم في السن و النضج .. ويحدث بصورة سريعة و قوية في فترة المراهقة أو المراهقة المتأخرة ( مرة ثالثة ليس له علاقة بالزواج الجيد )
وهنا نكون بهذا الكلام نضرب كيوبيد القلب في مقتل ولكن هذا الكلام حقيقي وهو أن هذه المشاعر تأجج عاطفي وليست حب ليست حب و كارثة ذلك التأجج
صفات هذا التأجج :المراهق يطلع بسرعة و ينزل بسرعة و الشخص الأكبر يطلع و ينزل بصورة أقل سرعة .. بسرعة ولكن له وقت محدد .. يطلع وينزل و ينتهي .. لابد أن ينتهي و يقل
مثال : فقد شخص حبيب لابد أن ينتهي هذا الشعور و يقل في حالة التأجج العاطفي
قد ينقلب التأجج العاطفي إلى عكسه تماماً
الحب يصبح كراهية في يوم . الزواج علاقة رائعة و لكنه يحتاج إلى شغل و تطوير في العلاقة وقد يحدث شد شديد في الفترة الأولية و قد يحدث قتل للحب في هذه الفترة
قد يقل المعيار الأخلاقي
الانفعال العاطفي الشديد قد يؤدي إلى قلة المعيار الأخلاقي و دعوني أقول أن هذا التأجج العاطفي لا يعني أن الزواج سيكون جيد ولا بد من السيطرة على هذه المشاعر لتقييم الطرف الآخر تقييم صحيح ولا يجب أن أزيد من هذه المشاعر
لا تنزعج من كل هذا فمن الضروري وجود الإنجذاب العاطفي
لكن عندما يتكلم الله عن الحب هل يتكلم عن التأجج العاطفي وهل يتكلم عن مشاعر و أحاسيس
من الواضح أن الله في كل مرة يضع تعريف للحب مثل ما قال " أيها الرجال احبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة مقدساً إياها " هنا عمل وفعل وليس مشاعر و أحاسيس بل هنا حب وتقديس
في أفسس 5 " يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم هكذا كاجسادهم " ماذا تفعل لحسدك تحميهن و ترعاه و تفعل كل شئ حلو له.
مفهوم جديد للحب أعطاه الله .. ليس الحب هو تصرفات سلبية .. الحب اللي يعيش العمر كله
تعريف الله للحب هو أن " تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا " . كمان إقرأ يوحنا الأولى أصحاح 5
في النهاية يجب أن تبحث عن التوافق العاطفي و النفسي مع و جود الانجذاب العاطفي .. و إذا إفترضنا وجود التوافق والانجذاب لا بد أن يبدأو يفعلوا أعمال محبة و تصرفات جيدة تجاه البعض
علم النفس يقول : لو أنا فعلت أعمال جيدة و أفضل الأشياء إلى شخص ما سوف يتولد مشاعر جيدة تجاه هذا الإنسان وتزيد المشاعر بزيادة الأعمال الجيدة .... وهذا هو الحب الذي يتحدث عنه الله و يضمن لك الزواج