باب الشيطان

موضوع: باب الشيطان الجمعة مايو 01, 2009 3:24 am

فى زمان القديس باسيليوس فى مدينه قيساريه الكبادوك . فقد حدث ان شابا مسيحيا كان يعمل خادما فى قصر احدى الاسر المسيحيه الشريفه , وتعلق قلبه بجمال ابنه سيده , وتمنى لو تزوجها , ولكن كيف له الوصول الى غرضه ؟ كيف يجرؤ ان يفاتح أباها بهذه الرغبه وهو يعلم مقدما ان طلبه مرفوض لوجود فارق كبير بين مستواه الاجتماعى ومستوى اسرة الفتاة ؟. عرض الخادم مشكلته على صديق له كان للاسف صديقا شريرا فقال له صديقه : لا يهمك هذا الامر اعتمد على مشورتى وسوف تصل الى غرضك . انا أعرف ساحرا ساحرا ماهرا لا تخيب مشورته بامكانه ان يجعل قلب ابنه سيدك تحبك ويتعلق بك , بحيث تصبح زوجتك برغبتك الخاصه . ذهب الخادم الى الساحر وعرض عليه أمره بعد أن اعطاه اجرته , فسأله الساحر : ما مدى حبك لابنه سيدك ؟ قال أحبها حبا جنونيا ومستعد أضحى بكل ما أملك فى سبيل الوصول اليها فقال له الساحر وهل انت مستعد لبعض المتاعب ان تتحملها لاجل هذا ؟ أجاب الشاب :نعم ... يا سيدى فقال له الساحر روح فى منتصف الليله الجايه خارج المدينه واقف على قبر من قبور الغرباء أى غير المسيحيين ومعك هذه الورقه وارفع ايديك بها ثم نفذ ما يطلب منك , ولا تخف اذا ظهر لك من يكلمك بل أطع كل أوامره طاعه تامه . ونفذ ما قاله له الساحر فظهر له شيطان فلم يخف تنفيذا لوصيه الساحر بل تبعه اذ الشيطان امسك بيده وأخذه الى رئيس الشياطين .تناول الرئيس منه الورقه وسأله أتؤمن بى أيها الشاب وتكفر بمسيحك ولا تعود اليه بعد نوال أمنيتك ؟ ونسى الشاب المسكين انه مسيحى عند نوال رغبته فى ميل قلب ابنه سيده اليه وهان عليه أن ينكر مخلصه فقال نعم يا سيدى أؤمن بك , فقال رئيس الشياطين خذ هذه الورقه واكتب عليها تعهدا بذلك .فتسلم الخادم الورقه وكتب بخطه جاحدا السيد المسيح له المجد وتابعا لابليس مسلما ذاته له وعاد المسكين الى داره .كانت الفتاه فى تلك اليام لا تصلى ولا تواظب على التناول من الاسرار المقدسه وحضور القداسات وانتهز الشيطان فرصه بعدها عن الكنيسه فبدأ يلعب الشيطان فى عقلها ويخليها تنشغل بخادمها الى درجه انها كانت لا تتحمل فراقه وتريد أن تراه أمامها طول الوقت فقالت لاباها ان لم تزوجنى بخادمنا فانى ساقتل نفسى ومش هاعيش فى الدنيا تانى فبكى والدها بكاء كثيرا وطلب منها يا بنتى اصبرى شويه فلم تحتمل الفتاة بل كانت تزداد كل يوم عن اللى بعده فى حبها اليه وخاف الوالد أن تنتحر ابنته او ان تتزوج سرا دون علمه وتجلب عار على العائله فسلمها الى الخادم الذى أخذها الى منزله وصارت له زوجه وعاشرته فتره طويله . وفى تلك الثناء كان قلب والدها يحترق لهيبا متوجعا على ابنته وكان هو ووالدتها يقفان امام صوره الرب يسوع فى الكنيسه وهم يبكيان مرارا طالبين ان يترأف عليهما وعلى ابنتهما ,لقد كانت امنيتهما ان يزوجاها بشاب مسيحى حقيقى صالح مواظب على الكنيسه .كريم الاصل شريف ولكنها خيبت املهما بقبولها الزواج من الخادم .الذى لا يظهر من سلوكه كرم الاخلاق ,فاستجاب الرب يسوع المسيح لدموع والديها ونبه الفتاة الى الخطأ الكبير التى وقعت فيه فأخذت الشابه تناجى نفسها فى خلوتها ما هذا الذى فعلته ؟ ماذا فيه من المزايا التى جعلتنى اقبل ان اعاشره زوجا لى ؟ لماذا أكسر قلب اهلى؟ لدرجه انهم لم يقيموا احتفال لعرسى ؟ انه زواج مخجل ومؤسف وماذا يضطرنى لذلك ؟انى اشك فى ان زوجى مسيحى .ولا يوجد فى تصرفاته شى يثبت انه مسيحى بل بالاسم بس.فلم اراه يصلى ولا بيروح الكنيسه .حتى لو مره واحده من ساعه الزواج .ولم يتناول .ولم يرشم علامه الصليب .انا خايفه منه أكيد مش مسيحى ده كمان ماعندوش انجيل فى البيت .ولا بيرضى يخلينى أعلق صوره لرب المجد ولا للعذرا مريم. فسمعت الباب بيخبط ففتحت فوجدت زوجها قائلا ماليك متوتره وما هذة الدموع الكثيره ماليك يا حبيبتى؟ قالت له طمنى ديلوقتى انت مسيحى؟ قالها ايوا يا عمرى انا مسيحى واتجوزتيك على دين المسيح . فقالت له اعمالك غير كده خالص وكأنك ماتعرفش المسيح لا بتصلى ولا بتصوم ولابتتناول ولا بتروح الكنيسه وغيره وغيره. ان كنت مسيحى روح النهارده صلاه عشيه وبكره تتناول من الاسرار المقدسه فقالها لا أستطيع .فقالت له ليه الست مسيحيا فقالها بصراحه لا لا لا لا أستطيع . وعندما اضطر الخادم حين راها تضيق عليه قالها كل اللى حصل فصرخت بصوت عالى يبقى انت كفرت وسبت المسيح ياه ده انا زوجه رجل كافر جاحد للمسيح يا مصيبتى أه أه أيها المخادع الغشاش الشرير بس العيب عليا انا . أنا اللى كنت مهمله فى حياتى الروحيه متكاسله فى الصوم والصلاه والتناول فهيأت الفرصه للشيطان انه يدخل حياتى لكن حمدا للرب انه فتح بصيرتى دلوقتى . ومن الان لست زوجتك حتى تعود للرب يسوع وتكفر بشياطينك ثم توجهت الى اسقف بلدها القديس باسيليوس الكبير وقالت له كل حاجه فاستحضر الغلام وسأله هل انت مشتاق ان تعود للرب يسوع فاجابه من أين لى هذا فقال له القديس اطمن ربنا رحمته كبيره و ال تيأس من رحمه ربنا ورشمه بالصليب وأبقاه عنده فى حجره خاصه ورتب له صلا ه يصليها 3 ايام ومضى القديس صلى من أجله 3 أيام ثم عاد وسأله كيف حالك قال الشاب انا فى شده وضيق يا سيدى الشياطين بيصرخوا فى ودنى وبيذكرونى بالعهد اللى كتبته فقال له القديس لا تخف يا ولدى خذ هذا الخبز وكل منه ثم عد الى موضعك وتابع صلاتك وتركه واستأنف الصلاه من اجله ثم عاد اليه تانى فقال له لقد ابتعدوا عنى شويه والشده بدأت تزول دلوقتى باسمع صراخهم لكن مش باشوفهم فاعطاه الخبز وقاله تابع الصلاه ثم عاد اليه بعد 40 يوم فقال له الشاب تحسنت وشوفت رؤيا انيك بتصارع الشياطين من اجلى وقد انتصرت فى الاخر عليم ففرحت جدا عند ذلك فدعى الاسقف كل الرهبان والكهنه اجتماع الليل كله وفى الغد استحضر الغلام الى الكنيسه ودعى الشعب كله وطلب منهم انهم يصلوا قائلا :يارب ارحم واستمروا يصلون يارب ارحم وحدث شى غريبا حين كانوا ينظرون الى فوق فرأوا ورقه تتهاوى الى اسفل حتى استقرت وسط الجمع واخذ القديس الورقه وقال للشعب يحق لنا اليوم ان نفرح فلقد عاد حظيره الرب خروف ضال .كان قد كفر براعيه وسيده فمجدوا الله وفرحت زوجته بهذا .بركه صلاه القديس باسيليوس تكون معنا امييييييييييييييييييين

موضوع: رد: باب الشيطان السبت مايو 09, 2009 6:42 am

قصه جميله ميرسي خالص
بس هو ليه مفيش بنات غيري في الوقع ده

» كيف ننتصر على الشيطان..؟
» الشيطان يرجع فاشلا الي مخترعه
» ماذا لو انت الشيطان بور بوينت من انتاج مقار سلامة الدفشى