أعاد
البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تأييده مرة
أخري لجمال مبارك بأنه المرشح الوحيد لرئاسة الجمهورية، مضيفاً في لقائه
مع برنامج مانشيت علي قناة «أون تي في » الفضائية الذي يقدمه الزميل جابر
القرموطي، أنه لا يوجد حتي الآن منافس فعلي لنجل الرئيس ويجب أن نتساءل هل
هناك منافس كفء يستطيع أن يخوض المعركة أم سنقول إنها معركة بين جمال
والمجهول؟ ولما يظهر حد تاني نبقي نقول رأينا فيه، واعتبر البابا ترشح
قبطي لرئاسة الجمهورية خيالاً وأحلام يقظه وأن الولاية العامة للبلد لا
يمكن أن تكون في غير يد الأغلبية، ووجه البابا رسالة إلي الأقباط
الذين أعلنوا اعتزامهم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في
الانتخابات الرئاسية المقبلة قال فيها «هل تستطيعوا ترشيح أنفسكم في
دوائركم الانتخابية للانتخابات التشريعية، وإن كن لا يستطيع المرشح القبطي
النجاح في دائرة واحدة فما هو الوضع عندما يترشح لكل الجمهورية؟!
وقال
البابا شنودة إنه لا يوجد أدني خلاف مع مشيخة الأزهر، وتربطه بشيخ الأزهر
الشيخ محمد سيد طنطاوي علاقة مودة ومحبة شخصية فوق مستوي الأعياد
والمناسبات، وأضاف أن إلغاء موائد إفطار الوحدة الوطنية الذي تقيمه
الكنيسة خلال شهر رمضان هذا العام أتي لأسباب صحية بعد الاتفاق مع وزارتي
الصحة والأوقاف علي تجنب الاجتماعات الكبيرة بسبب انتشار مرض إنفلونزا
الخنازير. وعن علاقته مع الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي قال البابا: إن
الشعراوي مرت عليه فترة كان يهاجم خلالها الكنيسة علي التلفاز والإذاعات،
وأصيب بعدها بأزمة صحية نقل علي إثرها إلي إنجلترا للعلاج فأرسلت له
أسقفاً واثنين من الكهنة ومعهم بطاقة شخصية مني متمنياً له الشفاء، وعندما
عاد قال لي «أولادك في أمريكا طوقوا رقبتي بجميل لن أنساه» وتبادلنا
الهدايا وأثناء الصلاة علي جثمان إبراهيم فرج سكرتير عام حزب الوفد حينها،
ويبدو أن الشعراوي كان وفدياً فذهب لحضور الصلاة فاستقبلته ودخلنا الكنيسة
وأجلسته في مكان مناسب وألقيت حينها أبيات من الشعر منها: لست أدري كيف
نمضي أو متي.. كل ما ندريه أننا سوف نمضي في طريق الموت نجري كلنا.. في
سباق بعضنا في إثر بعض.
وأكمل البابا قائلاً: إن
أبيات الشعر أعجبت الشعراوي وطلب مني أن أهديه كتاباً فترددت قليلاً وقلت
له ستجد فيه أشياء عن العقيدة المسيحية لن تناسب المسلمين لكن الشعراوي
أصر فأهديته إياه، ومنذ ذلك الحين لم يهاجم الكنيسة فسأله البعض هل تغير
فأجاب الشعراوي نعم تغيرت، لكنه تغير بسبب المحبة .
وكما يقول يوحنا ذهبي الفم: هناك طريقة تتخلص بها من عدوك هي أن تحوله إلي صديق.
وحول مشكلته مع محافظ الإسكندرية قال بطريرك الأقباط الأرثوذكس إن المشكلة مازالت قائمة ولو أراد المحافظ الحل فإنه يستطيع ذلك.
وكشف
البابا عن أن الكنيسة القبطية تمتلك 150 كنيسة في الولايات المتحدة
وأمريكا اللاتينية يخدم بها 256 كاهناً من القمامصة والقساوسة بالإضافة
إلي 14 أسقفاً.
ومن ناحية أخري أبدي البابا شنوده
انزعاجه الشديد من بعض الأخبار التي طالت عدداً من الأساقفة المحيطين
بالبابا مؤخراً والتي رأي البابا أنها تسيء لسمعة وهيبة الكنيسة مطالباً
الصحف بأن تراعي سمعة الكنيسة فيما تنشره عنها.
قائلاً
بغضب «كده عيب» في إشارة إلي ما نشر مؤخراً حول الذمة المالية للأنبا
أرميا سكرتير البابا واتهامه بالضلوع في مخالفات مالية خاصة بالمركز
الثقافي القبطي الذي يشرف عليه الأنبا.
حيث دافع
البابا - خلال عظته بالإسكندرية أمس الأول -الأحد- عن الأنبا أرميا ووصفه
بأنه إنسان مخلص وخال من العيوب مؤكداً أنه لم يفكر في محاكمة سكرتيره
الشخصي لأنه لم يرتكب ما يستحق عليه المحاكمة، ونفي ما نشر حول اتجاه
البابا لنقل سكرتيره إلي إحدي كنائس المهجر بقوله «إحنا ما نستغناش عنه
هنا في مصر عشان ننقله» وأخلي البابا ساحة الأنبا أرميا مما ثار حول ذمته
المالية قائلاً إن ميزانية المركز الثقافي القبطي لا علاقة لها بالأنبا
وأنها تابعة لإشراف إحدي اللجان التي لا تتبع سكرتير البابا .
وأرسل
رجل بشكوي إلي البابا من ابنته التي هربت من المنزل وأشهرت إسلامها وهروب
العرسان من شقيقتها نتيجة لذلك، قائلاً لللبابا: هل سوف تتحمل ابنتي ذنب
أختها» - فقال البابا «طبعاً» مؤكدا أن الفتاة عندما تترك دينها فهي تحطم
مستقبل أسرتها بالكامل.
ورفض البابا السماح لفتاة
عمرها لا يتجاوز 17 سنة بالزواج من شاب من طائفة البروتستانت قائلاً لها
«يا بنتي ده إنتي عيلة مالك ومال الحب ويوم ما تحبي ما تحبيش غير واحد
رسولي «بروتستانتي » طب هتتجوزيه في كنيستنا ولا كنيستهم» .
وأكد
البابا رفض الكنيسة الأرثوذكسية السماح بالزواج من طائفة البروتستانت
قائلاً للفتاة «اعقلي واتقلي وربنا هيبعت لك واحد كويس من مذهبك».
ونصح
البابا سيدة عصبية نكدية بأنها بذلك «بتخرب علي نفسها» محذراً إياها من
هروب زوجها إلي أخري لا تنكد عليه وناهياً النساء عن العصبية والنكد وكثرة
الدموع قائلاً «المرأة بدموعها ممكن تكسب كل شئ وممكن تخسر كل شئ».
ونصح رجلاً يريد أن ينفذ رغبات زوجته بأن يقسم تركته هاني سمير وإيمان الأشراف
بين ابنته وإبنه بمقدار الثلث للابنة والثلثين للابن قائلاً للزوج كن تابعاً لضميرك ولا تكن تابعاً لزوجتك .
أعاد البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تأييده مرة أخري لجمال مبارك بأنه المرشح الوحيد لرئاسة الجمهورية، مضيفاً في لقائه مع برنامج مانشيت علي قناة «أون تي في » الفضائية الذي يقدمه الزميل جابر القرموطي، أنه لا يوجد حتي الآن منافس فعلي لنجل الرئيس ويجب أن نتساءل هل هناك منافس كفء يستطيع أن يخوض المعركة أم سنقول إنها معركة بين جمال والمجهول؟ ولما يظهر حد تاني نبقي نقول رأينا فيه، واعتبر البابا ترشح قبطي لرئاسة الجمهورية خيالاً وأحلام يقظه وأن الولاية العامة للبلد لا يمكن أن تكون في غير يد الأغلبية، ووجه البابا رسالة إلي الأقباط
الذين أعلنوا اعتزامهم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة قال فيها «هل تستطيعوا ترشيح أنفسكم في دوائركم الانتخابية للانتخابات التشريعية، وإن كن لا يستطيع المرشح القبطي النجاح في دائرة واحدة فما هو الوضع عندما يترشح لكل الجمهورية؟!
وقال البابا شنودة إنه لا يوجد أدني خلاف مع مشيخة الأزهر، وتربطه بشيخ الأزهر الشيخ محمد سيد طنطاوي علاقة مودة ومحبة شخصية فوق مستوي الأعياد والمناسبات، وأضاف أن إلغاء موائد إفطار الوحدة الوطنية الذي تقيمه الكنيسة خلال شهر رمضان هذا العام أتي لأسباب صحية بعد الاتفاق مع وزارتي الصحة والأوقاف علي تجنب الاجتماعات الكبيرة بسبب انتشار مرض إنفلونزا الخنازير. وعن علاقته مع الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي قال البابا: إن الشعراوي مرت عليه فترة كان يهاجم خلالها الكنيسة علي التلفاز والإذاعات، وأصيب بعدها بأزمة صحية نقل علي إثرها إلي إنجلترا للعلاج فأرسلت له أسقفاً واثنين من الكهنة ومعهم بطاقة شخصية مني متمنياً له الشفاء، وعندما عاد قال لي «أولادك في أمريكا طوقوا رقبتي بجميل لن أنساه» وتبادلنا الهدايا وأثناء الصلاة علي جثمان إبراهيم فرج سكرتير عام حزب الوفد حينها، ويبدو أن الشعراوي كان وفدياً فذهب لحضور الصلاة فاستقبلته ودخلنا الكنيسة وأجلسته في مكان مناسب وألقيت حينها أبيات من الشعر منها: لست أدري كيف نمضي أو متي.. كل ما ندريه أننا سوف نمضي في طريق الموت نجري كلنا.. في سباق بعضنا في إثر بعض.
وأكمل البابا قائلاً: إن أبيات الشعر أعجبت الشعراوي وطلب مني أن أهديه كتاباً فترددت قليلاً وقلت له ستجد فيه أشياء عن العقيدة المسيحية لن تناسب المسلمين لكن الشعراوي أصر فأهديته إياه، ومنذ ذلك الحين لم يهاجم الكنيسة فسأله البعض هل تغير فأجاب الشعراوي نعم تغيرت، لكنه تغير بسبب المحبة .
وكما يقول يوحنا ذهبي الفم: هناك طريقة تتخلص بها من عدوك هي أن تحوله إلي صديق.
وحول مشكلته مع محافظ الإسكندرية قال بطريرك الأقباط الأرثوذكس إن المشكلة مازالت قائمة ولو أراد المحافظ الحل فإنه يستطيع ذلك.
وكشف البابا عن أن الكنيسة القبطية تمتلك 150 كنيسة في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية يخدم بها 256 كاهناً من القمامصة والقساوسة بالإضافة إلي 14 أسقفاً.
ومن ناحية أخري أبدي البابا شنوده انزعاجه الشديد من بعض الأخبار التي طالت عدداً من الأساقفة المحيطين بالبابا مؤخراً والتي رأي البابا أنها تسيء لسمعة وهيبة الكنيسة مطالباً الصحف بأن تراعي سمعة الكنيسة فيما تنشره عنها.
قائلاً بغضب «كده عيب» في إشارة إلي ما نشر مؤخراً حول الذمة المالية للأنبا أرميا سكرتير البابا واتهامه بالضلوع في مخالفات مالية خاصة بالمركز الثقافي القبطي الذي يشرف عليه الأنبا.
حيث دافع البابا - خلال عظته بالإسكندرية أمس الأول -الأحد- عن الأنبا أرميا ووصفه بأنه إنسان مخلص وخال من العيوب مؤكداً أنه لم يفكر في محاكمة سكرتيره الشخصي لأنه لم يرتكب ما يستحق عليه المحاكمة، ونفي ما نشر حول اتجاه البابا لنقل سكرتيره إلي إحدي كنائس المهجر بقوله «إحنا ما نستغناش عنه هنا في مصر عشان ننقله» وأخلي البابا ساحة الأنبا أرميا مما ثار حول ذمته المالية قائلاً إن ميزانية المركز الثقافي القبطي لا علاقة لها بالأنبا وأنها تابعة لإشراف إحدي اللجان التي لا تتبع سكرتير البابا .
وأرسل رجل بشكوي إلي البابا من ابنته التي هربت من المنزل وأشهرت إسلامها وهروب العرسان من شقيقتها نتيجة لذلك، قائلاً لللبابا: هل سوف تتحمل ابنتي ذنب أختها» - فقال البابا «طبعاً» مؤكدا أن الفتاة عندما تترك دينها فهي تحطم مستقبل أسرتها بالكامل.
ورفض البابا السماح لفتاة عمرها لا يتجاوز 17 سنة بالزواج من شاب من طائفة البروتستانت قائلاً لها «يا بنتي ده إنتي عيلة مالك ومال الحب ويوم ما تحبي ما تحبيش غير واحد رسولي «بروتستانتي » طب هتتجوزيه في كنيستنا ولا كنيستهم» .
وأكد البابا رفض الكنيسة الأرثوذكسية السماح بالزواج من طائفة البروتستانت قائلاً للفتاة «اعقلي واتقلي وربنا هيبعت لك واحد كويس من مذهبك».
ونصح البابا سيدة عصبية نكدية بأنها بذلك «بتخرب علي نفسها» محذراً إياها من هروب زوجها إلي أخري لا تنكد عليه وناهياً النساء عن العصبية والنكد وكثرة الدموع قائلاً «المرأة بدموعها ممكن تكسب كل شئ وممكن تخسر كل شئ».
ونصح رجلاً يريد أن ينفذ رغبات زوجته بأن يقسم تركته هاني سمير وإيمان الأشراف
بين ابنته وإبنه بمقدار الثلث للابنة والثلثين للابن قائلاً للزوج كن تابعاً لضميرك ولا تكن تابعاً لزوجتك .
